Home Table of Contents

 

BACKGROUND

Translated by Dr. Yousef Krakrah

Sponsor: Institute of Spinal Cord Injury, Iceland

 

 

  

كما تم نقاشه في خطاب الرئيسه فيجديس فينبوجادوتير, هذا التقرير يتاسس على الايمان انه اذا كان باستطاعتنا الالمام بالقطع المتشعبه لهذا اللغز والتي تتواجد في جميع ارجاء العالم- كالولايات المتحده الصين روسيا والخ , سواء كانت تعكس وجهت نظر الطب الغربي او الشرقي, او تعكس مساهمات المراكز الطبيه الكبيره والصغيره. اعادة الوظيفه هي احتمال عالمي حقيقي الان وليس مجرد وهم خيالي بعيد. 

تاريخيا, اصابات النخاع الشوكي هي احدى علات البشريه الاكثر دمارا. اوراق ادوين سميث البرديه والتي تم كتابتها على يد المصريون القدامى والتي يوصف فيها ان اصابات العمود الفقري هي امراض التي ليس بالمستطاع الشفاء منها, وجهة النظر هذه سادت نحو ال5000 سنه حتى مؤخرا, ولاول مره في تاريخ البشريه, هنالك تغيير في وعينا حول الامكانيات العلاجيه ما بعد الاصابه. المرضى والذين فيما قبل استسلموا للموقف "انت لن تستطيع المشي مرة اخرى" والتي هي مطبوعه عميقا في الذهن, اصبحوا بعد الاصابه اكثر واكثر قناعة ان استعاده الوظيفه هي امكانيه, وبصدق. من العبر عبر التاريخ لامراض وعلل اخرى,نرى ان هذا التغيير وبحد ذاته سيقوم بتسريع تطوير علاجات لاصابات النخاع الشوكي. 

الخلفيه:  

نظريه الفوضويه تفترض ان خفق جناح الفراشه باستطاعته الاستهلال في اضطرابات والتي في النهايه ستؤدي الى اعصارات جارفه حول العالم. في هذه الحاله خفق جناح الفراشه كانت الاصابه القاسيه جراء حادث طرق لهرافينهيلدور "بيدو" ثورودسين عام 1989, ابنة أودور جوديونسدوتير والبالغه من العمر  17 عاما. مع انها مأساه فرديه , فان اصابة بيدو اثارت شلال من الاحداث والتي نتيجة الى ذلك قامت بتطوير هذا المصدر. 

كما برز في البرنامج الوثائقي انت لن تمشي مرة اخرى, جوديونسدوتير بادرت في بحث واسع حول العالم للبحث عن علاجات والتي قد تساعد ابنتها. صراعها اصبحت البذره والتي برعمت في شهوتها لخلق مصدر معلوماتي والذي سيساعد آخرين والذين يعانون من اصابه مفجعه كهذه. جراء مجهودها المساند والمتواصل لاصابات النخاع الشوكي تم اختيارها كمرأة السنه لايسلنده لعام 2001. 

بحث جوديونسدوتير في النهايه ادى الى د. شاوشينج زانج , جراح صيني, والذي يقوم بايصال طرف العصب المقطوع فوق منطقة الاصابه الى الطرف الثاني تحت منطقة الاصابه وبالتالي صنع اتصال جديد وفعال بين الدماغ والمنطقه المشلوله سابقا. بالرغم من ذلك, في سنوات التسعينات ,واجه د.زانج صعوبات سياسيه والتي حالت بينه وبين السفر من الصين الى ايسلنده لاجراء العمليه, وبيدو لم تكن معافاه كليا ليسمح لها بالسفر الى الصين. وقد اتخذ هذا الامر تسويه خاصه بين رئيس دولة ايسلنده فيجديس والقياده الصينيه للحصول على تصريح خاص لد. زانج والسماح له بالسفر الى ايسلنده. عمليه د. زانج الجراحيه ساعدت بيدو في استرجاع وظيفه هامه معززه للحياه. 

مع نمو خبرات جوديونسدوتير في هذا المجال , بدأت في التخطيط لمؤتمر دولي لاصابات النخاع الشوكي. بالاضافه الى موظفون صحيون من اسلنده فان جهودها قد دعمت ايضا على يد 1) الرئيسه فيجديس فينبوجادوتير المتآخيه الان مع اصابات النخاع الشوكي 2) عضوة البرلمان الايسلندي, لارا مارجريت راجنارسدوتير وممثله الدوله للمجلس الاوروبي. بالاضافه الى ذلك فقد وافقت منظمة الصحه العالميه في المساعده في تبني هذا المؤتمر. 

الهدف العام لهذا المؤتمر والذي عقد قي ريكاقيك عاصمة ايسلنده, في ال 1-2 من حزيران عام 2001, كان التسريع في تطوير نماذج جديده لمعالجة اصابات النخاع الشوكي. والتي فيها تم طرح وجهات نظر متععده والتي امتدت من بيولوجيا الخلايا الجذريه الاكثر تطورا وحتى الحكم القديمه للطب الشرقي. 

الرئيسه فينبوجادوتير افتتحت الاجتماع مع نقاش لاصابات النخاع الشوكي كقضيه حق انسانيه , كما شددت ان البحث الطبي هو احدى الآليات والتي فيها الناس الذين يعانون من اصابات النخاع الشوكي سيستطيعون الدمج الى المجتمع مرة اخرى بكل معنى الكلمه والتمتع باحدى اسس الحريات والتي هي حرية تقرير الذات. كما واشارت على ان جهودنا ليس من المفروض رؤيتها كمحاوله لاستعادة الكامل لان الروح دائما كامله. الهدف هو التقويه, حريه تقرير الذات, وابداء الروح التي بالداخل. 

في رساله والتي يرجع تاريخها الى 12 من ديسمبر و 2001, سمح المدير العام لمنظمة الصحه العالميه د. جرو هارلم برنتلاند بدراسة مسألة مركز متعاون مع منظمة الصحه العالميه لاصابات النخاع الشوكيه الانسانيه ليتم اقامته في ريكافيك. الرساله والتي يسمح فيها هذا القرار اشارت كالتالي " المركز المتعاون والذي سيدعم فعاليات منظمة الصحه العالميه في جميع ارجاء العلم, لاقامة مركز معلومات والتصرف كنقطه مركزيه في البحث الدولي لاصابات النخاع الشوكي." 

بالاضافه  الى ذلك فان الانسه راجنارسدوتير كانت في المقدمه لتطوير تقرير المجلس الاوروبي والتي توصي فيه " ان مركز عالمي  للتناسق في البحث والتطوير المتعلق باصابات النخاع الشوكي من المفروض تاسيسه مع منظمة الصحه العالميه... معا مع معلومات الابحاث والتي ستجمع كل المواد العلميه والطبيه الكامنه والغائبه عن اصابات النخاع الشوكي وضمان تعاون مشترك بين الاطباء والباحثون من جميع ارجاء العالم" 

هذا المصدر نبت من الضروره لتطوير شبكه كهذه شامله للمعلومات.

 

 

TOP