1) Methylprednisolone
2) Sygen® or GM-1 Ganglioside
3) Thyrotropin-Releasing Hormone
4) Gacyclidine
5) Neotrofin
6) Minocycline
7) Cethrin
8) Tacrolimus
9) Lipitor (Atorvastatin)
وسائل صيدليه لعلاج
اصابات النخاع الشوكي الحاده
1) مثيلبريدنيسولون (MP)
, هو قشراني سكري (glucocorticoid)
مصطنع, والذي عادة يتم تقديمه حالا بعد الاصابه والعديد يعتبرونه علاج
معياري بعد الاصابه, مع ان الكثير من العلماء يتحدون هذا الافتراض. هذا
الاستعمال يتأسس على قوام دراسات حيوانيه و دراسات انسانيه سريريه.
MP يقلل
من التلف العصبي بعد الاصابه عن طريق تنبيط تأكسد الشحوم, والتي هي عمليه
رئيسيه والتي تتوسط ضرر ثانوي للنخاع المصاب.
كان هنالك عدد من
الدراسات السريريه المركزه على الMP,
بضمنها تجربتين سربسريتين متعددة المراكز, عشوائيه , مزدوجة التعميه, مع
غفل ومجموعه مرجعيه: دراسه وطنيه لاصابة النخاع الشوكي الحاده 2 (NASCIS
2) و
NASCIS 3 , دراسه سابقه
NASCIS 1 للMP
لم تنتج اي نتائج مهمه.
في دراسة
NASCI 2,
162 مريضا والمصابين اصابات حاده تسلموا جرعه من الMP
30 مغم للكغم من وزن الجسم والتي يتبعها تسريب 5.4
مغم/كغم/ساعه لمدة 23 ساعه. هؤلاء المرضى تم مقارنتهم مع 171 مريضا والذين
تسلموا الغفل (Bracken et al, N Engl J Med,
322, 1990) . الوظيفه الحركيه والحسيه تم
تقييمها في البدايه وبعد ستة اسابيع وستة اشهر. الباحثون توصلوا الى ان
المرضى الذين تم علاجهم مع الMP
خلال ثمانيه ساعات للاصابه حظوا بمعافاه عصبيه محسنه. تأثيرات جانبيه تضمنت
النزف من الجهاز الهضمي.
عدوى الجروح وتأخر شفائها. الدراسه قامت بتقييم دواء
آخر والذي يدعي نالوكسون (naloxone)
, والذي لم يحسن الوظيفه العصبيه.
قبل نشر النتائج في
مجله محترفه.
المعهد الوطني الامريكي للصحه نشرها عن طريق
اعلانات والفاكس الى غرف الطواريء الاطباء ووسائل الاعلان. مع ان هذا انجز
لمساعدة المصابين بالاصابات الحاده باسرع ما يمكن, فانه بالاساس خلق معيار
للعلاج قبل ان يتمكن الخبراء من نقد هذه النتائج.
NASCIS 3 قام بمقارنة
فعالية جرعه 24 ساعه من الMP
مع جرعة 48 ساعه من ال MP
او الغير القشراني السكري تيريلازاد (tirilazad)
, والذي تم ضمنه الى تحقيق لفحص اذا كان يملك فعالية الMP
من غير امتلاك التأثيرات الجانبيه للMP
المتعلقه بالستيرويد (Bracken et al, JAMA 277(2),
1997). وفقا لنتائج دراسه
NASCIS 2 السابقه , كل من ال
499 فرد والمصابين باصابات حاده تم اعطائهم جرعة 30 مغم/كغم من الMP
خلال ثمانية ساعات من الاصابه. عندها بشكل عشوائي تم تسليمهم 1) تسريب 5.4
مغم/كغم من الMP
خلال 24 ساعه, 2) نفس الجرعه ولكن لمدة 48 ساعه, او 3) 2.5 مغم/كغم من
التيريلازاد كل ستة ساعات لمدة 48 ساعه.
تقييمات المتابعه تم
تنفيذها مره اخرى عند ستة اسابيع وستة اشهر. الباحثون استنتجوا انه اذا تم
تقديم الMP
خلال ثلاث ساعات من الاصابه, فانه من المفروض متابعة الرجيم لمدة 24 ساعه,
اذا تم مبادرته من ثلاث الى ثمانية ساعات من الاصابه فان الرجيم يجب
متابعته لمدة 48 ساعه. المرضى الذين تم معالجتهم بالتيريلازاد لمدة 48 ساعه
حظوا بتحسنات مقارنة مع المرضى الذين تم معالجتهم مع رجيم الMP
لمدة 48 ساعه.
الخلاف:
عدد
متزايد من النقاد يؤمنون ان الMP
تم ترقيته كعلاج معياري للاصابات الحاده على اساس نتائج المأخوذه من عمليات
احصائيه المثيره للشك. والتي ببساطه مصرح بها, ان دراسة
NASCIS 2 اظهرت القليل او لم
تظهر بتاتا فوائد مهمه بنطاق احصائي من جرع الMP
العاليه. والفوائد المتواضعه تم اظهارها فقط في مجموعه فرعيه من المرضى بعد
تحليل البيانات بدقه شديده
هذا الجدال ليس يهذه
الاهميه, مثال, في استطلاع للمشتركين في الاجتماع الكندي لمجتمع النخاع
السنوي اشار ان " %75 من المستجيبين استعملوا الMP
بسبب احدى الامرين اما لان الجميع استعملوه او خوفا من الفشل في عمل
ذلك".
المجتمع الكندي للعمود
الفقري والمجتمع الكندي للجراحه العصبيه طالبت بتكليف مراجعه متخصصه
للمعطيات المتوفره عن الMP
, والتي استنتجت عدم توفر الحقائق الكافيه لدعم استعمال الMP
كعلاج معياري او كدلائل ارشاديه, مع ان اثباتات سريريه ضعيفه تؤيد
استعماله كخيار علاجي. المجتمعين الذين تبنوا هذه الاقتراحات (انظر الى
موقع الجمعيه الكنديه لاطباء الطوارئ :
www.caep.ca/002.policies/002-01.guidelines/steriods-acute-spinal.htm
).
بعض المقالات التي تم
نشرها والتي تتحدى استعمال الMP
كعلاج معياري تضم ولكن غير محدوده بالتالي:
1) د. شانكر نيساثوراي
( ماساتشوستس, الولايات المتحده) صرح بان اي من
NASCIS2 او 3
قامت باظهار فوائد مقنعه للMP
. " هنالك قلق حول التحليلات الاحصائيه, التعشيه والفوائد السرسريه...
بالاضافه, فوائد هذا العلاج لا تبرر الخواطر المحتمله".
(J Trauma 45, 1998)
2) د. ديبوراه شورت
وزملاء (المملكه المتحده) اجرت مراجعه شامله للادب العلمي لتقدير الحقائق
الداعمه لاستعمال الMP
(Spinal Cord, 38, 2000),
واستنتجوا التالي : " الحقائق المنتجه من هذه المراجعه النظاميه لا تدعم
استعمال الجرعه العاليه لل
methylpredinisolone
في اصابات النخاع الشوكي الحاده لتحسين الشفاء العصبي. التأثيرات الضاره
على الوفيات الباكره والمرضيه لا يمكن استبعادها في ظل هذه الحقائق".
د. و.ب. كولمان وآخرين
(ماريلاند, الولايات المتحده) نقد بشده ضعف منهاج كلا
NASCIS 2 وال3
NASCIS
ونقص المعلومات والتي كان من المستطاع نقدها ومراجعتها من قبل الآخرين
(J Spinal Disord 13(3) 2000).
مثلا, وضحوا " الارقام, القوائم والصور في المقالات المنشوره ضئيله
ومتناقضة التعريف, والتي يجعل من المستحيل على الأحصائيين المحترفين مضاعفة
التحاليل, لتخمين تأثير التغييرات في الافتراضات, او تزويد القطع الناقصه
للصوره. مع ذلك, حتى 9 سنوات بعد ال-
NASCIS II,
المعلومات الرئيسيه لم يتم اعلاتها عموميا...هذه العيوب منعت الاطباء فرصة
استعمال الدواء بوثاقه والذي الكثير منهم كانوا متحمسين له وتركهم في وضع
مبهم لا يطاق في اختياراتهم العلاجيه, في كشفهم القانوني , وقدرتهم على
اداء ابحاث اضافيه لمساعدة مرضاهم.
4) د. ر.ج. هربرت
(ألبرتا,كندا) استنتج " استعمال ال
methylprednisoloneفي
علاج اصابات النخاع الشوكي الحاده لم يتم اثباته كعلاج معياري ولا تمكن
اعتباره كعلاج مقترح. اثباتات على نجاعة الدواء وقوة تأثيره هي ضعيفه وقد
تمثل فقط احداث عشوائيه. في المفهوم الأكثر صرامه , اعطاء دواء ال
methylprednisolone لمدة 24
ساعه يعتبر اختباري في الاستعمال السريري لاصابات النخاع الشوكي. علاج لمدة
ثمانيه واربعين ساعه لا ينصح بها".
(J Neurosurg 93(1 suppl), 2000)
5) في ما ربما واحد من
اكثر الانتقادات ادانه, د. تي كيان وزملاء, (نيوجيرزي, الولايات المتحده)
اقترح ان جرعه عاليه من علاج الMP
قد يضر العضلات من خلال اعتلال عضلي قشراني سكري حاد (acute
corticosteroid myopathy) وذلك التحسن الوظيفي
المنسوبه للMP قد تكون
وبكل بساطه جراء تعافي العضلات من الجرعه العاليه للMP
(Med Hypothesis 55, 2000).
الباحثون لاحظوا انه تحت البروتوكول السريري لل
NASCI 3 , فرد ذو وزن 75 كغم والمصاب اصابه
حاده يستطيع ان يتقبل ما يقارب ال22 غم من الMP,
والتي هي "اعلى جرعه من القشرانيات السكريه خلال مدة يومين لاي حاله
سريريه".
6) في تقرير حديث, كيان
وزملاء (فلوريدا, الولايات المتحده) قييموا احتمال
تسبب جرعه عاليه للMP
في اعتلال عضلي قشراني سكري حاد-المتعلق بتضرر العضلات
(Spinal Cord, 43, 2005).
بالتحديد, خمسة مرضى والذين تسلموا جرعه عاليه من الMP
كحمية العلاج والذين تم مقارنتهم مع ثلاثة مرضى مرجعيين, والذين لم يحققوا
المتطلبات لعلاج الMP (
مثال, 2 مع اصابات عيارات ناريه وواحد الذي وصل الى المستشفى بعد 8 ساعات).
الاعتلال القشراني السكري الحاد تم تقييمه عن طريق اختزاع العضله والتخطيط
العضلي الكهربائي (electromyography)
. الخزعات العضليه اشارت على ان اربعه من الخمسه مرضى والذين تم علاجهم مع
الMP كان عندهم ضرر في
العضلات مترابط مع الاعتلال العضلي القشراني السكري الحاد. دراسات التخطيط
العضلي الكهربي دعمت هذه الاكتشافات . في الفئه المرجعيه, الخزعات العضليه
والتخطيطات العضليه الكهربيه لم تقترح اي اعتلال عضلي. الباحثون استنتجوا
ان " التحسن في الوظيفه العصبيه التي تم اظهارها في ال
NASCIS قد تكون فقط
تسجيل المعافاه الطبيعيه من الاعتلال القشراني السكري الحاد, بدلا من اي
حمايه قد يعرضها الMP
للمصابين باصابات النخاع الشوكي".
2) Sygen®
او GM-1
غانغليوزيد:
مثل الMP
الذي تم مناقشته اعلاه, درجة نجاعة ال
Sygen®او غانغليوزيد الGM-1
(اضغط الصوره المصغره) لتشجيع المعافاه العصبيه بعد اصابات النخاع الشوكي
الحاده تتعلق في تفسير الاحصائيات. Sygen®
هو الاسم التجاري (شركة الادويه فيديا) للغانغليوزيد
GM-1
الذي يتواجد بالطبيعه كمركب شحمي سكري معقد والمتواجد بكثره في غشاء
الخلايا لجهاز العصبي المركزي .
دراسات حيوانيه اقترحت
ان الGM-1
يمارس تأثير عصبي حامي والذي يشجع التجدد بعد الاصابه.
في المرحله الحاده للاصابه, يمنع موت خلايا اضافي والالذى عن طريق تقليل
العواقب المتعلقه بالافراز المتزايد للناقلات العصبيه الاثاريه جراء
الاصابه, والذي بالمقابل , يحفز بكثره مستقبلاتهن. في مرحلة الاصابه
المزمنه, الGM-1 يشجع
من تعبير عوامل التنميه العصبيه. بالاضافه الى اصابات النخاع الشوكي, تجارب
سريريه تقترح ان الGM-1
يزود فوائد في حالات السكته الدماغيه ومرض الباركنسون.
مره اخرى, كمثل الMP,
استعمال الGM-1 لعلاج
اصابات النخاع الشوكي الحاده كان مركز الاهتمام لتجربتين سريريتين مهمتين.
في الأولى: د. فرد جيسلر وآخرين. (ماريلاند, الولايات المتحده) وزع
بشكل عشوائي المرضى لتلقي 100 مغم من الGM-1
عن طريق الوريد او الغفل خلال 72 ساعه من الاصابه (معدل 48 ساعه) والمواصله
في ذلك لمدة 18 وحتى 32 يوما (N Eng J Med,
324, 1991). من ال 34
فردا. 23 كان عندهم اصابات بالرقبه و11 اصابات بالصدر و 32 كانوا رجال. لان
جميع هؤلاء المرضى تم انتسابهم لمركز واحد, المتغير الاجرائي اقل مما قد
يكون من تجارب متعددة المراكز.
كل المرضى تم اعطائهم
جرعة 250 مغم من الMP
عند القبول, وبعد ذلك 125 مغم كل 6 ساعات لمدة 72 ساعه. هذه الجرعه من الMP
كانت اقل بكثير من من تلك التي تم استعمالها في دراسة ال
NASCIS-2والتي نتائجها
لم تكن معروفه خلال دراسة الGM-1
.
تقييمات المتابعه تم
ممارستها مرتين في الاسبوع خلال الاربعة اسابيع الأولى و خلال الاشهر 2,3,6
و 12 باستعمال مقياس فرانكل (درجه
A تامه,
D, C,B و
E وظيفه حركيه طبيعيه) وحرز
ASIA
للوظيفه (0= شلل رباعي كامل, 100 = وظيفه حركيه طبيعيه).
عند سنه واحده, كان
هنالك تحسن بليغ في الوظيفه احصائيا في المرضى الذي تم علاجهم بالGM-1
مقارنة مع الفئه المرجعيه. مثال على ذلك, في فئة الغفل, 13 مريضا بقيوا في
نفس الدرجه, 4 تحسنوا درجه واحده, وواحد تحسن درجتين. بالمقارنه مع
المجموعه التي تم علاجها بالGM-1
8 بقيوا في نفس الحاله, 1 تحسن درجه واحده, 6 تحسنوا
درجتين ووواحد تحسن ثلاث درجات. بالاضافه, المرضى الذين عولجوا بالGM-1
كان عندهم تحسنات بليغه احصائيا في حرز ASIA
للحركه.
في الثانيه, تجربة
ستة سنوات للGM-1,
جيسلر وزملاء قاموا بتوزيع بشكل عشوائي 760
مريضا والذين جندوا من 48 مركز لاصابات النخاع الشوكي شمال امريكا الى فرق
علاجيه زالتي تضمنت جرعه صغيره من الGM-1
(331 مريضا), جرعه كبيره (99 مريضا) و غفل (330 مريضا). المجموعات تم اضافة
تقسيمهم الى ستة مجموعات فرعيه عن طريق 1) خطورة الاصابه, (درجه
A,B
والدمج C+D)
2) اصابات رقبيه او صدريه.
كل المرضى في البدايه
تسلموا حمية ال
NSCIS-2لجرع الMP
(اي, الجرعه الكبيره, وليس الصغيره والتي استعملت مع الGM-1).
علاج الGM-1 لم يتم
استهلاله حتى تم اتمام علاج الMP
, بمعدل 55 ساعه بعد الاصابه, حمية الجرعه الصغيره من الGM-1
تألفت من جرعه اوليه 300 مغم والتي تبعها 56 يوما (اي 8 اسابيع) من
100مغم/يوميا, الجرعه العاليه ضاعفت هذه الكميات. التسجيلات الى المجموعه
المعالجه بجرعه كبيره تم انهائها باكرا.
تقييمات المتابعه تم
تنفيذها عند الاشهر 6,4,2,1 و12 . تعريف قياسات الدراسه الأوليه لنجاعة الGM-1
كانت نسبة المرضى عند ستة اشهر مع "معافاه ملحوظه" والتي تم تعريفها
باستعمال عدة مقاييس لتقييمات اصابات النخاع الشوكي.
نتتائج الدراسه كانت
مختلطه وتعلقت بوقت التقييم. مثال, مع ان المجموعه التي تم علاجها بالGM-1
لم يكن لديها عدد اكبر وذات اهميه احصائيه من المرضى مع "معافاه ملحوظه"
عند الشهر السادس (اي, مقياس النجاعه الاولي للدراسه), فكان لديها معافاه
اكبر ملحوظه احصائيا خلال نهاية فترة الشهرين من الجرع, والذي يقترح ان الGM-1
يسرع من المعافاه التي تم الحصول عليها. الدواء تبين انه يعزز من درجة
الوظيفه الحركيه بحسب الASIA,
الحس الخفيف, وحرز الوخز بالابر, وأيضا وظيفة الامعاء , الحس العجزي, وتقلص
الشرج الارادي. وفي النهايه, الGM-1
تبين انه يمارس تأثيرات اعظم على الافراد مع اصابات الغير كامله.
مع ان احصائيات مهمه لم
يتم اظهارها للنقطه النهائيه الاوليه المعرفه, فالباحثون بالرغم من ذلك,
آمنوا ان الGM-1
" فعال في اصابات النخاع الشوكي, بطريقة ما, في اعتبار ما, باستعمال حميه
معينه, وفي بعض المجموعات من المرضى". تم اقتراح الامكانيه ان للMP
والGM-1 فعاليه منهاضه,
وبالتالي الجرعه العاليه من الMP
والتي استعملت في ال NSCIS-2
والتي تم تقديمها في تجربه الGM-1
الثانيه قد اضعفت من التأثيرات المفيده للGM-1.
3) هورمون المفرز للموجهه الدرقيه
(thyroid releasing hormone TRH),
هو ببتيد الؤلف من ثلاثة حوامض امينيه (جلوتامات, هيستيدين,برولين) والذي
يتم انتاجه في وطاء الدماغ (hypothalamus).
بالرغم من بساطته الجزيئيه,فان الTRH
يؤثر على وظائف بيولوجيه مختلفه عن طريق التأثير على افراز هورمونات
مختلفه, بضمنها هورمون الغده الدرقيه, البرولاكتين, هورمون النمو,
فاسوبريسين, والانسولين, والناقلات العصبيه الادرنلين والنورادرنلين.
دراسات تجريبيه في
نماذج حيوانيه اشارت ان الTRH
يحسن من المعافاه الحركيه على المدى البعيد بعد اصابه حاده, كما يظهر عن
طريق تقليل بعض من العمليات البيوكيماويه والفيزيولوجيه والتي تواسط
الاصابه الثانويه.
في عام 1995 د. لورينس
بيت وزملاء (كاليفورنيا, الولايات المتحده) ابلغ عن نتائج علاج 20 مريضا
المصابين باصابات حاده بالTRH
والذين تم تجنيدهم على مر سنتين من 1986 وحتى 1988(J
Neurotrauma 12(3) 1995).المرضى تم تقسيمهم
الى اربع مجموعات فرعيه :1) اصابات كامله وغير كامله و 2) وباسلوب مزدوج
التعميه, مجموعات المعالجه بالTRH
او الغفل. المجموعات المعالجه تم جرعها ببلع 0.2 مغم/كغم من الTRH
عن طريق الوريد, والذي تبعتها تسريب كل ساعه من نفس الجرعه لمدة ست ساعات.
المرضى تم اختبارهم عند
فترات متابعه متعدده باستعمال 1) مقاييس الحركه والاحساس والتي بحسبها 0
يتوافق مع حركه معدومه و 5 قوه طبيعيه, و1 يتوافق مع احساس معدوم بينما 3
احساس طبيعي. و 2) مقياس سونيبروك (Sunnybrook)
من 1 الى 10 والتي فيه 1 يمثل فقدان كامل للحركه والاحساس , و 10 يمثل
وظيفه حركيه حسيه طبيعيه.
عند الشهر الرابع وقبل
ان يبدأ انتهاك المريض من المساومه في الدراسه, المجموعه مع الاصابه الغير
كامله والتي تم علاجها بالTRH
اظهرت تحسن بالمعافاه في الوظيفه بحسب المقاييس التي تم ذكرها من قبل. مع
ذلك, لم يلحظ اي تحسن في المجموعه مع اصابه كامله والتي تم علاجها بالTRH.
الباحثون شددوا على ان النتائج يجب ان تفسر بحذر وذلك بسبب صغر حجم العينه.
للاسف, بالرغم من
الدراسه الارتياديه, والنتائج الايجابيه والكثير من الدراسات الحيوانيه
الواعده, لم يتم اجراء اي عمل اضافي على الانسان مع اصابات النخاع الشوكي.
جهود الTRH
الان تتركز على اصابات الدماغ الرضحيه.
4)جسيكليدين (Gacyclidine)
: د. الاين بريفات
وزملاء (مونتبيلير, فرنسا) قام بدراسة تاثير الجسيكليدين في تقليل الضرر
العصبي بعد اصابات النخاع الشوكي الحاده. بالاساس, بعد الاصابه , الخلايا
تتحلل وتحرر حوامض امينيه مثيره, كالجلوتمات (glutamate)
, والذي بسرعه يصل الى تركيزات سامه. عن طريق تفاعل مع متقابلات خلايا
مجاوره, الجلتامات المفرط سيستهل في شلال عصبي سام بيوكيماوي. دراسات
حيوانيه تقترح ان المناهضات لهذه المتقبلات ستمارس تأثير حامي للاعصاب عن
طريق كبح هذا الشلال. جسيكليدين واحد من هذه المناهضات.
دراسة بريفات جندت اكثر
من 200 مريضا, والذي نسبيا يعد عدد كبير لتجربه سريريه لاصابات النخاع
الشوكي الحاده (تم تلخيصه في 2004
(Spinal Cord 42, .
معظم الافراد تم علاجهم خلال 3 ساعات من الاصابه ومره اخرى خلال الاربع
ساعات التاليه. مع ان التحاليل لنتائج الدراسه اشارت على انه لا يوجد اي
فرق احصائي بين المجموعات المعالجه بالجسيكليدين والغلف, فان المعطيات
اقترحت ان الافراد الذين 1) تسلموا الجرعه الاعلى من الدواء تحسنوا وظيفيا
و2) اصابات الرقبه كان لها اكثر التحسن.
5) نيوتروفين
Neotrofin®:
شركة نيو للادويه (ايرفين, كاليفورنيا)
تبنت تجربه سريريه والتي اختبرت تأثير النيوتروفين (والذي يدعى ايضا
AIT-082 او
leteprinim) على عدة امراض
عصبيه, بضمنها مرض الزهيمر, الباركينسون واصابات النخاع الشوكي الحاده.
نيوتروفين هو مضاهي للبيورين (purine)
والذي بالمستطاع تناوله عن طريق الفم, وبسبب حجمه الصغير نسبيا فبمستطاعه
عبور الحائل الدموي الدماغي, ميزه ضروريه لكل دواء الذي يستهدف امراض
الجهاز العصبي المركزي .
دراسات حيوانيه اشارت
على ان النيوتروفين يقلل من الضرر العصبي ويحسن المشي بعد الاصابه الحاده
في الفئران (Middlemiss, et
al. Soc Neurosci Abstr, 25, 1999).
الدلائل تقترح ان النيوتروفين يحفز انتاج عوامل تعدويه عصبيه, مثل عامل نمو
الاعصاب, ويحمي الاعصاب من موت الخليه المحرض بالجلوتامات (انظر القسم
السابق). دراسات في الفئران اشارت على ان الدواء يحفز ايضا تكاثر خلايا
الجهاز العصبي المركزي الجذعيه, وبسبب تزايد عدد برامج الخلايا الجذعيه
المرتبطه باصابات النخاع الشوكي, فان له تأثير مهم عليها.
في عام 2001, شركة نيو
للادويه بدأت في تجنيد 30-40 مريضا مع اصابات النخاع الشوكي الكامله والذين
تقدموا من اسبوع والى ثلاثة اسابيع بعد الاصابه (اي, في المرحله تحت
الحاده) في اربعة مراكز لاصابات النخاع الشوكي. جامعة توماس جيفرسون
(بينسلفانيا), مكز كريج للتأهيل (كولورادو), رانتشو لوس اميجو كاليفورنيا),
و مشفى جيلورد (كونيكتيكت). المرضى تناولوا جرعة 250 مغم من النيوتروفين
مرتين في اليوم لمدة 12 اسبوع.
للاسف, القليل او اي من
الدراسات تم تقريرها. بعد ان فشل النيوتروفين في اظهار تأثير احصائي ذو
اهميه في المراحل المتأخره من التجارب السريريه لمرض الزهيمر, كادت شركة
نيو للادويه ان تعلن افلاسها ولذلك ركزت اهتمامها الصيدلي بالاخص لادوية
السرطان.
6) مينوسيكلين (Minocycline):
هو مضاد حيوي واسع الطيف من مجموعة التتراسيكلين (tetracycline),
المينوسيكلين يستعمل عادة لعلاج العد (acne)
والعد الوردي (rosacea).
بالمقارنه مع انواع اخرى من التتراسيكلين, المينوسيكلين يتم ازالته بشكل
ابطأ من الجسم, ولذلك يمارس تأثيرات فيزيولوجيه اطول.
دراسات على نماذج
حيوانيه مع اصابات النخاع الشوكي الحاده اشارت على ان المينوسيكلين يقلل من
الضرر العصبي الثانوي والذي يحدث عاجلا بعد الاصابه. مثال, باحثون من
جامعة كالجاري اظهروا ان الفئران المصابه باصابات حاده والتي تم معالجتها
بالمينوسيكلين يتعافون اكثر في القوائم الخلفيه من ناحية الوظيفه والقوه
بالنسبه للفئران التي لم تعالج. بالاضافه مينوسيكلين قلل من حجم الاصابه في
منطقة الآفه وعزز من نجاة المحاور (axons)
العابره في منطقة الاصابه (Wells JE, et al,
Brain, 126(7), 2003). جامعة هارفارد (تينج
ي.د. وآخرين, Proc Natl Acad Sci
101(9) 2004) وباحثون من جنوب كوريا (لي س.م. وآخرين
مجلة neurotrauma
20(10) 2003) قاموا ايضا ايضا باظهار تأثيرات عصبيه حاميه مماثله في
الفئران.
المينوسيكلين يمارس
تأثيراته الحاميه للاعصاب عن طريق عدد من الآليات, بضمنها تقليل الاستجابه
المناعيه المدمره التي تتلي الاصابه والتي تفرز السيتوكروم
c
. مع ان السيتوكروم هو بروتين اساسي في عملية تنفس الخليه واساسي لحياة
الخليه, فانه عندما يتم افرازه , فانه يستهل شلال ايضي والذي يؤدي الى موت
الخليه.
وفقا للنتائج من
الدراسات الحيوانيه, الباحثون الكنديون, تحت قيادة د. جون هلبرت, قاموا
ببدء دراسه عشوائيه, مزدوجة التعميه, غفل-مرجعيه مرحله -1, لتقييم تأثيرات
المينوسيكلين عند تقديمه 12 ساعه بعد الاصابه عند 20 شخصا (انظر جها وآخرين
Spinal Cord Inj Rehabil,
11(3), 2006). المينوسيكلين سيتم تسريبه عن طريق
الوريد مرتين يوميا, بجرعة 250 مغم, لمدة 7 ايام بالمقارنه مع تسريب
المحلول الملحي سالين (saline)
. المرضى سيتم متابعتهم لمدة سنه باستعمال تقييمات مختلفه, بما فيها مقياس
الاعتلال ال ASIA
. تنائج الدراسه ستسعمل كارشادات لتصميم دراسه اكبر متعددة المراكز.
7)كيثرين (Cethrin®
) وفقا لبحث الذي اجرته مكتشفته العالمه د.
ليسا مكرتشير, شركة بيواتكسون للعلاجات (كويبيك, كندا), قامت ببدا تجارب
سريريه تمهيديه لتقييم الكيثرين في 48 مريضا مع اصابات النخاع الشوكي
الحاده ( انظر (www.bioaxone.com .
الدراسات الحيوانيه اشارت على ان اصابات النخاع الشوكي حفزت انتاج رو (Rho),
والذي هو جزيئ والذي يكبح المحاور من التجدد والنمو, ويبدأ شلال فيزيولزجي
والذي يؤدي الى موت الخلايا العصبيه المجاوره ( عمليه والتي تدعى موت
الخليه المبرمج) (J Cell Biology. 162(2),
2003). كيثرين على ما
يبدو انه يسد هذه التأثيرات المناوئه, يقوم باعادة القدره على التجدد وكبح
موت الخليه.
تجارب بيواكسون
السريريه صممت لفحص امانة الكيثرين والحرائك الدوائيه في حميات متعددة
الجرعات, ولن تضم المجموعات المرجعيه الغير معالجه الضروريه لتحديد النجاعه
الكليه. الدواء سوف يتم تقديمه خلال سبعة ايام من الاصابه عند وقت جراحة
تثبيت وازالة الضغط عن النخاع الشوكي, عمليه والتي غالبا ما تنفذ عاجلا بعد
الاصابه. بينما يتم اتمام العمليه الجراحيه, يتم وضع الكيثرين على الغشاء
الذي يغلف النخاع الشوكي باستعمال مانع للتسرب لحفظه بمكانه. الكيثرين
بعدها يتسلل عبر الغشاء الى الانسجه العصبيه تحتاه.
مجندين في 10 مراكز
شمال امريكا, افراد مجموعات 1 و 2 سيتكونون من اصابات
T2-T12 و
C4-T1 بالتوافق. كل الافراد سوف
يكونوا مع اصابات كامله ASIA
درجه A,
كما سيتم تقريرها 12 فبل العمليه الجراحيه, الافراد سوف يتم متابعتهم لمدة
ستة اشهر.
8) التاكروليموس والمينوسيكلين (Tacrolimus
& Minocycline)
مع ان المعطيات المتوفره ضئيله, باحثون في مشفى الرياض للقوات المسلحه,
السعوديه. قاموا ببدء تجربه سريريه لتقييم نجاعة التاكروليموس
والمينوسيكلين في تخفيض الضرر العصبي بعد اصابات النخاع الشوكي الحاده.
المينوسيكلين تم مناقشته اعلاه. التاكروليموس (والذي يدعى
FK506) هو مضاد حيويوالذي في
الاصل يتم الحصول عليه من باكتيريا المتواجده في التراب.في الاساس يتم
استعماله ل1) كبت المناعه الذاتيه لتقليل رفضها للاعضاء المزروعه و 2)
وكعلاج موضعي للايكزيما (eczema).
الدراسات الحيوانيه تقترح انه قد يمارس تأثيرات مدافعه للاعصاب اعظم بكثير
من الميثيلبريدنيسولون (methylprednisolone)
الواسع لااستعمال Exp Neurol
1998; 154(2); Exp Neurol 1999; 158(2)(;
Exp Neurol 2002; 177(1); & J Neurosci Res 2005; 81(6).
التاكروليموس يكبح الكالسينيورين (calcineurin),
انزيم المتواجد في الخلايا العصبيه واللمفاويه (خلايا الدم البيضاء). هذا
التنبيط على ما يظهر انه يمنع الخلايا اللمفاويه من التنشيط, وبالتالي
اضعاف العمليه المناعيه المدمره من بعد الاصابه.
9) ليبيتور (اتورفاستاتين
Lipitor Atorvastatin):
يستعمل لتخفيض مستوى
الكولسيترول في الدم, ليبيتور هو من اكثر الادويه استعمالا في المجتمع
–واكثرها ربحا- . ما يثير للانتباه هو ان دراسات حيوانيه تقترح ان هذا
الدواء المنتشر الاستعمال قد يقوم بحفظ الوظيفه بعد اصابات النخاع الشوكي.
بالاخص, د. افتار سينج وزملاء, (جنوب كارولينا, الولايات المتحده) عالجوا
فئران مع اصابات رضيه ( والتي تقارن مع نوع من الاصابات التي تلاحظ عادة
عند معظم الناس) مع جرع عن طريق الفم (5 مغم لكل كغم من وزن الجسم) من
الليبيتور 2, 4 و6 ساعات بعد الاصابه والتي يتبعها بعد ذلك جرعه واحده
يوميا (24). بالمقارنه مع الفرق المرجعيه, الفئران التي تم معالجتها
بالليبيتور استعادت معافاه جديره في وظيفة القوائم الخلفيه. كلما عولجت
الفئران بشكل باكر اكثر كلما استعادت اكثر من الوظيفه المفقوده.
على ما يظهر, الليبيتور
ساعد في المحافظه على الحائل الدموي الدماغي بعد الاصابه, والتي بالتالي,
يمنع تسرب جزيئات التهابيه متعدده الى منطقة الاصابه وبالتالي تشجيع ضرر
ثانوي للوظيفه. بصوره عامه كان هنالك حفظ لاكثر انسجه في الفئران التي تم
معالجتها بالليبيتور. بالتحديد كان هنالك اقل تنكس للمحاور العصبيه, اقل
تدرك لتعزيز التوصيل, غلاف الميلين العازل للمحور, تشكيل الندبه ( انتاج
مركب كثيف من خلايا عصبيه داعمه تسمي خلايا خليا "عقديه" في مكان الاصابه).
وموت الخلايا المبرمج الذي يسمر ابوبتوسيس. مثل الكيثرين الذي تم مناقشته
اعلاه, ليبيتور يقلل من تعبير "الرو" (Rho)
, جزيئ الكابح للتجدد.
TOP