1) Dr. Carlos Lima (Portugal)
2) Dr. Hongyun Huang (China)
3) Dr. Alan MacKay-Sim
(Australia)
4) Dr. Tiansheng Sun (China)
1) د. كارلوس ليما
وزملائه (لشبونه البرتغال, ودول اخرى) قامو باعادة زرع
نسيج شمي كامل ماخوذ من المريض ( اي بدون رفض مناعي) الى
موقع الاصابه . ليما يوئمن بالحاجة الى اكثر من نوع خلايا واحد للوصول
لدرجة التجدد القصوى, بضمنهم ليس فقط خلايا الشم المغلفه, بل وايضا خلايا
شم عصبيه في مراحل تطور مختلفه وخلايا جذعيه سابقه.
في البرتغال, فريقه قام بمعالجة 120+
مريضا من جميع انحاء العالم, بضمنهم الولايات المتحده (53), البرتغال (21),
ايطاليا (11), كندا (3), بريطانيا (3) ودول اخرى (10). اربعة عشر مريضا تم
علاجتهم في كولومبيا ايضا, سبعه في اليونان, سته في السعوديه. بالاضافه الى ذلك, مراكز
علاج جديده يتم تخطيطها في اليابان, الهند ونيو زيلاند (ايلول 2006 مراجعه
) . ومن المفترض, ان تحسن ملحوظ قد طرأ عند كثير من المرضى.
اعمال ليما ظهرت في برنامج وثائقي جارف
للجوائز تحت عنوان "خلايا المعجزه" . في عام 2005 , وورلد تكنولوجي نتورك,
اعطت ليما لقب الفائز النهائي لاهم اختراع في مجال الصحه والطب.
المرحله
الحاسمه خلال العمليه, هي جمع ربع من انسجة الشم التابعه للمريض من خلال
اجراءات خاصه والتي تحقق الحد الاقصى من جمع هذه
الانسجه وتقلل من جمع انسجه ثانيه مرتبطه بانسجة التنفس الموجوده بالانف.
مع ان تجربة ليما اشارت الى ان كميات قليله من تلوث انسجة التنفس بغير
مؤذيه .فهي على الرغم من هذا تفقد القدره على التجدد. لان انسجة الشم يقل
عددها مع مرور الزمن , فان عمر المريض مهم, ولهذا السبب فانه عادة لا يقبل
بمرضى اكبر من 40 عاما. المرضى يسترجعون حاسة الشم في خلال عدة اسابيع .
موقع
الاصابه يتم كشفه عن طريق استئصال الصفيحه الفقريه وبضع النخاع ( صرح اغلفة
غشاء النخاع الشوكي). مع انه من المستحيل ازالة كافة انسجة الندبه في تجويف
مكان الاصابه, فان الجدعه العليا والسفلى يتم ازالتهن حتى يكون الحبل
الشوكي ظاهر, وفي ما بين, يتم وضع ثقوب في الندبه.
انسجة الشم
المعزوله يتم تشريحها الى قطع صغيره بينما هي مغموره في كميه قليله من سائل
المريض النخاعي. القطع يتم زرعها في الجوفه. ليما يقدر بأن سم/م 1 من
الجوفه يتم تعبئته بهذه الانسجه والتي ستحتوي على ما يقارب ال 400,000 خليه
جذعيه واربعة ملايين من الخلايا العصبيه البالغه, خلايا عصبيه غير بالغه
وخلايا داعمه ثانيه.
ليما يؤمن
بأن اعادة وظيفه كامله تتطلب برنامج اعادة تاهيل عنيف. لفصل مفعول التأهيل
البدني لاعادة الوظيفه مع العمليه نفسها, فان الكثير من المرضى مؤخرا
تتطلبو البدء بالتأهيل الجسماني قبل العمليه الجراحيه وليس فقط من بعدها.
مثال على ذلك, مدرسة الطب في دترويت قامت بتطوير برنامج اعادة تأهيل مكثف
والذي عالج 34 مريضا الذين مرو ببرنامج انسجة الشم.
2)د. هونجيون
هونج (بيجين,
الصين) يقوم بزرع خلايا شم مغلفه التي يتم عزلها من بصيلات الشم الجنينه.
خلايا شم مغلفه المعزوله يتم تنميتها ونشرها في مستنبت, وعندها يتم حقن ما
يقارب المليون خليه حول مكان الاصابه المكشوف من خلال استئصال الصفيحه
الفقريه (2). هونج قام بزرع خلايا شم مغلفه في مئات المرضى, في كثير من
الاحوال عدة سنين من بعد الاصابه. وهناك قائمه انتظار طويله لهذه العمليه.
لان الكثير من المرضى يسترجعون بعض من الوظيفه عاجلا بعد العمليه, فان
التحسن ليس نابع من تجدد اعصاب بطيء او اعادة تكوين الميلين. هونج يخمن بأن
خلاياالشم المغلفه توقظ خلايا عصبيه ساكنه التي ما تزال تستعرض مكان
الاصابه, عله عن طريق تغيير بيئة مكان الاصابه عن طريق افراز عوامل نمو
وانتاج جزيئات التصاق وانسجه بينخلويه.
بعض من اعمال هونج في مجال اصابات النخاع
الشوكي تم تلخيصها في مجلة الطب الصينيه (3). على وجه التخصيص, لضمان ان
التحسن ليس مجرد مرتبط بازالة الضغط من خلال العمليه, فان صور المرضى ال
MRI
عليها ان تؤشر بانعدام الضغط قبل العمليه. بالاضافه الى ذلك, النخاع الشوكي
عليه ان يكون ذو بنيه متواصله خلال مكان الاصابه, والذي هو الحال لمعظم
الافراد باصابات النخاع الشوكي.
بحث هونج تضمن 139 رجلا و32 امرأه, في ما
بينهم 114 مشلولين رباعيا و57 بشلل سفلي. اعمارهم تتراوح بين ال2 و ال64
(معدل 35) سنه. الفتره الفاصله بين الاصابه والاستقبال تتراوح بين 6 اشهر
و18 سنه.
هونج قام بجمع خلايا شم مغلفه من بصيلات
الشم من اجنه مجهضه والتي مثاليا لا يقل عمرها عن ال 16 اسبوع. خلايا الشم
المغلفه المعزوله يتم تنميتها في مستنبت لبضع اسابيع قبل الزرع. بعد الكشف
عن الحبل الفقري عن طريق استئصال الصفيحه الفقريه بشكل محدد, 500,000 خليه
يتم حقنها فوق وتحت مكان الاصابه. من المفترض على ان تهاجر هذه الخلايا الى
مكان الاصابه.
يتم تقييم الوظيفه قبل و2-8 اسابيع بعد
العمليه عن طريق ASIA
(الاتحاد الامريكي لاصابات
العمود الفقري) لمقياس الضعف , والذي يتضمن احراز النقاط في الوظيفه
الحركيه, اللمس الخفيف والوخز بالابر.
التحسن كان ملحوظ في كل المقاييس والتي
وضعت في خمسة فئات من الاعمار (اقل من 20, 20-30, 31-40, 41-50, واكثر من
50). ما يثير الانتباه, مع انه من المفروض ان تكون قدرة التجدد افضل عند
صغار السن, فان التحسن في ملاحظة وخز الابر كانت اعظم في فئة ال50 وما فوق.
3) د. الن
ماكاي-سيم.
وزملائه (بريسبان, أوستراليا), في مرحله 1 من اختبار سريري, والذي قام فيه
بزرع خلايا شم مغلفه ذاتيه الى الحبل الفقري المصاب في المريض ذاته (4).
خلايا الشم المغلفه تم عزلها من انسجة انف المريض وتضخيمها الى محصول والذي
يقارب ال20 مليون خليه على مر ستة اسابيع. هذه الخلايا تم حقنها في 40 موقع
حول مكان الاصابه. التقدم عند ثلاثة اشخاص ذكور (18-55 من العمر) والذين
قاسو اصابه كامله في منطقة الصدر 6-32 شهرا قبل تسلم خلايا الشم المغلفه
يتم مقارنته مع ثلاثة افراد اخرين بدون الخلايا المزروعه. مقارنة التقييمات
معماه, اي بمعنى ان المراقبون على التقدم لا يعلمون اي من المرضى حاز
بالعمليه.هذه التقييمات تتضمن MRI
, تقديرات عصبيه, نفسيه ASIA
(الاتحاد الامريكي لاصابات العمود الفقري) وال
FIM(مقياس
الاستقلاليه الوظيفي) . الباحثون توصلو الى ان "زرع خلايا شم مغلفه ذاتيه
في لنخاع الشوكي المصاب معقول وامن لسنه واحده بعد عملية الزرع".
4) د. تيانشينج
سن (بيجين,
الصين) قام بزرع خلايا الشم المغلفه الى 11 مريضا باصابات النخاع الشوكي.
بعد الكشف عن الحبل الفقري من خلال استئصال الصفيحه الفقريه, ما يقارب ال
500,000 خليه في 0.5 مل/لتر تم حقنهن في مناطق مختلفه حول منطقة الاصابه
(5). لم تكن هنالك اي تعقيدات في العمليه. مع انه لم يلحظ اي تحسن في
الحركه, فان تحسن في الاحساس كان ملحوظا وتم قياسه عن طريق الASIA
وعدد من المرضى حظوا
بانخفاض في التشنج.
TOP
