المقدمه
في عام 2001, الحكومه الايسلانديه ومنظمة
الصحه العالميه (World
Health Organization)
دعمت مؤتمر في ريكافيك والذي ركز على علاج اصابات النخاع الشوكي الانسانيه.
عن طريق خدمة اللجنه المخططه والخطاب في هذا المؤتمر, كان بمستطاعي ادراك
التطور الهائل الذي نعمله لعلاج اصابات النخاع الشوكي, مرض والذي كان يعتبر
صعب المراس, والذي تصليحه كان يوصف كالكأس المقدس في مجال الابحاث العصبيه.
حجر الاساس في هذا المشروع الذي تبنته
ايسلانده هو الايمان بانه اذا كان بمستطاعنا وبشكل منفتح الالمام بالقطع
المختلفه لهذا اللغز والتي تتواجد في ارجاء العالم مهما كان مصدرها,
كالولايات المتحده, الصين روسيا والخ ومهما تعكس من وجهات نظر للطب الغربي
او الشرقي او عكسها لمساهمات مراكز طبيه كبيره او صغيره- اعادة الوظيفه بعد
اصابات النخاع الشوكي هي احتمال عالمي حقيقي الان وليس مجرد خيال بعيد
وهمي. معطى هذا الايمان , هذه المعطيات المتأسسه على العلاجلات تضم معا
لاول مره العديد من القطع المتشعبه الى مصدر واحد .
انا اؤمن, بالرغم من ذلك, ان التقدمات
العلميه والطبيه المذهله في السنوات الاخيره المتعلقه باصابات النخاع
الشوكي من المفروض ان يتم اعتبارها في سياق اوسع للحقوق الانسانيه.
بالتحديد, ان هذه التقدمات تمثل آليه واحده والتي فيها باستطاعت المصابين
مع اصابات النخاع الشوكي الدمج في المجتمع بكل معنى الكلمه والتمتع باحدى
الحريات الجوهريه للبشريه والتي هي حرية التقرير الذاتي. الهدف الاجمالي
للاختراقات العلميه المثيره ليس من المفروض ان يتم رؤيتها كاعادة واحد كامل
مرة اخرى لان الروح هي دائما كامله. الهدف هو, التقويه, حرية التقرير
الذاتي والقدره على اظهر الروح التي بالداخل.
كلما تطورنا الى مجتمع عالمي, الوصول
الى المعلومات اصبح قوه عظيمه التي تدفعنا اماما و تساعد المحتاجين, بضمنهم
الملايين حول العالم مع اصابات النخاع الشوكي. هذا المصدر تم تاليفه من اجل
هذا الهدف.
Vigdis Finnbogadottir, President of Iceland, 1980
-1996