Home Table of Contents

 

ELECTROMAGNETIC THERAPIES

Translated by Dr. Yousef Krakrah

Sponsor: Institute of Spinal Cord Injury, Iceland

 

 

1) Diapulse Electromagnetic Therapy

2) Oscillating Field Stimulation

3) Repetitive Transcranial Magnetic Stimulation

 

العلاجات الالكترومغناطيسيه

1) العلاجات الاكتروكغناطيسيه النابضه الديابولس (DIAPULSE®)

الديابولس هو جهاز والذي يوجه حقل الكترومغناطيسي نابض الى المنطقه المصابه. دراسات حياونيه وانسانيه اشارت على ان العلاج من بعد الاصابه يحمي الخلايا العصبيه, يعزز من التجدد, ويقلل من فقدان الوظيفه. بالاضافه الى ذلك, الديابولس يسرع الشفاء من قرحات الضغط المرافقه لاصابات النخاع الشوكي.

الديابولس يوجه طاقة الكترومغناطيسيه الى منطقه معينه من خلال الرأس الاسطواني للمعالجه والمركب على كتف معين القابل للتعديل. لان الجهاز يقوم بنبض الناتج الالكترومغناطيسي, فانه يرسل طاقات لوقت صغير, وبذلك يبدد اي حراره والتي قد ترافق الطاقه المنطلقه. الناتج الاكترومغناطيسي للديابولس عادة يتم نبضه بمعدل 600 نبضه في الثانيه وكل نبضه تمتد لمدة 65 ميكروثانيه ( ثانيه واحده تساوي مليون ميكروثانيه). وبالتالي, هذا النبض يتوافق مع كون الجهاز مطفأ 25 مره من ان يكون مشغل.

 النموذج البدئي للديابولس تم تطويره في اوائل سنوات الـ 1930 على يد الطبيب ابراهام جينسبرج والفيزيائي ارثور ميلونوسكي, والذين عرضوا التجربه السريريه البدائيه لدراسات حيوانيه للجامعه الاكاديميه الطبيه في نيويورك عام 1934 و 1940. بسبب كون التكنولوجيا من وراء صنع الجهاز مهمه لصنع الرادار, انبثاق الجهاز كوسيله شفائيه تأخر بسبب هموم امنيه خلال الحرب العالميه الثانيه. البحث تواصل في سنوات الـ 1950 على يد الجيش الامريكي, والذي بعد دراسات مكثفه استنتج ان الجهاز آمن وناجع. خلال هذه المده, القوه الدافعه ورا ءالجهاز تحولت من جينسبرج الى د. جيسسي روس, العالم البيوفيزيائي الذي انشأ شركة الديابولس في امريكا والذي اطلق دراسات طموحيه مع جامعات وعيادات من خلال العالم.

دراسات عديده تدعم قدرة الديابولس  لمعالجة مشاكل عصبيه وانه يمارس تأثير حام للاعصاب ومجدد لها. بعد اصابة الجهاز العصبي, الديابولس يساعد في اعادة الجهد الغشائي ( الفرق في تراكيز المحاليل المشحونه بين داخل الخليه وخارجها) الضروري لضمان سلامة نجاة الخليه  وتقوية تدفق الدم المعزز للشفاء.

تدفق الدم: د. ويليام اردمان (الولايات المتحده) اظهر ان الديابولس يزيد من تدفق الدم المجموعي بدون رفع سرعة دقات القلب او ضغط الدم. هذا التأثير على ما يبدو بسبب قدرة الحقول المنتوجه على يد جهاز الديابولس في حث الخلايا في الاصطفاف كسلسله من اللآليء. عند اطفاء الجهاز فان الخلايا تتبعثر بشكل عشوائي مرة اخرى.  باصطفاف كسلسلة من اللآليء, فان خلايا الدم الحمراء تعبر بشكل ناجع اكثر خلال فراغ الوعاء الدموي, كالسيارات التي تسافر في الطرق بخطوط متوازيه , وعلى عكس لعبة السيارات المتصادمه.

كما هو الحال في كل الاصابات, فان تدفق الدم يؤثر على الشفاء بعد اصابات النخاع الشوكي. بالتحديد, الاصابه تساوم من تدفق الدم للنخاع الشوكي, والتي نتيجة لذلك, تفاقم من الضرر العصبي. وبسبب كون جهاز الديابولس يعزز من تدفق الدم, فهو ليس بعجيب ان الجهاز يعزز من الشفاء بعد اصابات النخاع الشوكي.

الدراسات الحيوانيه: الاطباء د.ويلسون ود.جاجاديش (المملكه البريطانيه) فحصوا تاثير علاج جهاز الديابولس على قطط التي تم قطع نصف من نخاعها الشوكي. ثلاثة اشهر بعد قطع نصف النخاع, ومقارنة مع المجموعه المرجعيه, جهاز الديابولس حسن من شفاء الوظيفه, قلل من تشكل الندبه والالتصاقات, زاد من عدد المحاور المجتازه لمنطقة الاصابه, وعزز من تلائم الطعم العصبي في الاعصاب المحيطيه والتي تم زرعها لتوصيل الاعصاب المقطوعه.

بسبب ان الجراحين قد بدوأوا في استعمال الاعصاب المحيطيه لتوصيل الآفات في الانخعه الشوكيه المصابه,  قدرة الديابولس على التسريع في تجدد الانسجه المحيطيه من شأنه ان يكون له تأثير شفائي مهم في اصابات النخاع الشوكي.

 د. وايز يوتج (الولايات المتحده) اظهر ان الديابولس بمستطاعه تخفيض مستوى الكالسيوم في منطقة لاصابه في قطط مع اصابات رضيه للنخاع الشوكي. بسبب ان الكالسيوم يسببب موت ثانوي للخلايا العصبيه, فان تخفيض الديابولس للكالسيوم قلل من الضرر العصبي, وبالتالي, ساعد في الحفاظ على الوظيفه. بالتحديد, يونج قرر ان 1) ان معظم القطط التي تم علاجها بالديابولس كان يمقدورها المشي 4 اشهر من بعد العمليه مقارنة مع اي من القطط في المجموعه المرجعيه. 2) ان العلاج كان اعظم عند استعمال الجهاز مع الستيرويد مثيلبريدنيسولون, والذي يعد الان علاج معياري بعد الاصابات, بفضل جهود د. يونج.

دراسات بشريه: د. م. ويس وآخرين (بولانده) قام بدراسه واعده لاصابات النخاع الشوكي في عام 1980. المرضى المصابين باصابات حاده تم التقاطهم بالطائره العموديه ونقلهم الى وارسو حيث تم علاجهم بالديابولس. من ال 97 مريضا الذي تم علاجهم, كان هنالك تحسن جدير في 38 من هئولاء 28 استعادوا وظيفة جديره, و18 تم تحريرهم مع خلل طفيف  في الاطراف. للاسف, بسبب موت د. ويس بعد تقرير النتائج الاوليه, وبسبب الثوره الجموهريه بعد الحكم الشيوعي, هذه الدراسه الواعده لم يتم استكمالها.

د. و. ايليس بصوره قصصيه لاحظ ان البيمف (PEMF وليس الديابولس) عند تقديمه للالم عند المرضى مع اصابات النخاع الشوكي المزمنه قام في تحسين حسي وحركي في 13 مريضا. اليس افترضت ان بمستطاع هذه الحقول اعادة اعصاب معطوبه ولكن حيه الى طبيعتها.

واخيرا , جهاز الديابولي تم استعماله بترابط مع عمليه جراحيه لاستعادة الوظيفه والتي فيها انسجة الشم تم زرعها الى اصابات النخاع الشوكي (البرتغال). بالتحديد, امريكيين مع شلل كلي, تم علاجهم مع الديابولس عدة ايام قبل وبعد العمليه الجراحيه لتعزيز تجدد الاعصاب. مع انه من الصعب فصل مساهمة العمليه الجراحيه, التأهيل من بعد العمليه , وعلاج الديابولس, فان احدى المرضى استعادت وظيفه جديره حتى انه تم تصويرها في برنامج الفيلم الوثائقي العام.

قرحات الضغط: دراسات تؤشر ان علاجات الديابولس تسرع بشكل كبير على شفاء قرحات الضغط, والتي هي مشكله جديه والمرافقه لاصابات النخاع الشوكي. في دراسه مزدوجة التعميه والمتركزه على اصابات النخاع الشوكي, د. س. اندرو سالزبرج (الولايات المتحده) اشار على ان قرحات الضغط التي تم علاجها بواسطة الديابولس في مرضى مع اصابات النخاع الشوكي تعافت خلال 13 يوما مقارنة مع 31.5 للمجموعه المركزيه.

الحاله الدراسيه التاليه هي مؤشر على قدرة الديابولس في علاج قروح الضغط المرافقه لاصابات النخاع الشوكي:

" زوجي مصاب بشلل سفلي في مستوى T8. في عام 1996 قاسى من قرحة استلقاء للمنطقه العجزيه, والتي تطورت الى درجه 4 (اي الى العظم). مع انه كان هنالك عنايه صحيه في البيت لمدة 3 سنوات, فان الجرح استمر. المختصون في العنايه الصحيه, قاموا بسد الجرح والتطليع من دون اي نتيجه. واخيرا, خبير للعنايه الصحيه قام بدراسات عدة واقترح استعمال الديابولس كعلاج. شركة التامين ميدكير (Medicare) رفضت دعم هذا العلاج, ولكن ملحقنا سمح لنا بتأمين الدفع لمدة 8 اسابيع. الجرح كان بعمق 4 سم وواسع جدا. وكان مثيرا للدهشه كيف انه بعد 8 اسابيع مع 4 علاجات يوميا, الجرح تعافي كليا. انه بلا شك معجزه لعلاج قرحات الضغط".

 

2) تحفيز الحقل المتذبذب لاصابات النخاع الشوكي الحاده.

الدلائل تشير على ان تحفيز الحقل المتذبذب يقلل من الضرر العصبي بعد اصابات النخاع الشوكي الحاده. العلاج تم تطويره على يد د. ريتشارد بورجينز وزملاء في جامعة بوردو (الولايات المتحده).

علاج تحفيز الحقل المتذبذب يتاسس على عدة مراقبات والتي تشير ان خطوط كهربائيه ملائمه تدل على وتعزز من نمو الخلايا العصبيه. مثال, دراسات تقترح انه في بداية النمو.قنوات لمدرجات طبيعيه فولطيه, تولد خلايا عصبيه على طول القناه العصبيه, الجسم السابق للنخاع الشوكي. بالاضافه الى ذلك, دراسات تؤشر ان 1) اعصاب متجدده تنجذب الى حقل الكاثود الكهربائي (القطب السلبي للحقل الذي يتم تطبيقه) و2) ان هذا الحقل قد يخفف من كثافة الخلايا الدبقيه وترتيبها في ندبة الاصابه بطريقه والتي تقل كبحا للتجدد.

لان زرع الكاثود فوق او تحت منطقة اصابة النخاع الشوكي يعزز في نمو الخلايا العصبيه الى اتجاه واحد فقط من خلال منطقة الاصابه, بورجينز قام بتطوير محفز الحقل المتذبذب بشكل انه يغير القطبيه كل 15 دقيقه. بجهاز كهذا, التجديد يتم تحفيزه في كلا الخلايا النازله والصاعده.

علاج تحفيز الحقل التذبذب مفيد فقط في الاصابات الحاده. اذا تم تطبيق الجهاز عدة اشهر بعد الاصابه, فان فوائد للتجديد لن تطرأ.

 دراسات حيوانيه: اسلوب تحفيز الحقل المتذبذب يتأسس على دراسات واسعه على يد بورجينز وزملائه باستعمال كلاب مع اصابات نخاع شوكيه طبيعيه, عادة جراء انفجار وانفتاق القرص الفقري والذي يتطور الى اصابات نخاع شوكيه كامله بسرعه. هذه البحث يتضمن دراستين عشوائييتين على الكلاب, والتي وضعت حجر الاساس لدراسه بشريه والتي يتم مناقشتها لاحقا.

في دراسة ثانيه, جهاز تحفيز الحقل المتذبذب تم زرعه في 20 كلبا مع شلل سفلي مقارنة مع 14 كلبا والذي تم زرع جهاز صوري فيهم. بعد 6 اشهر, التحسن العام, والذي تم قياسه بواسطة عدة معايير عصبيه, كان اعظم عند الكلاب المعالجه بواسطة تحفيز الحقل المتذبذب.

معطي نتائج الدراسات على الكلاب, قسم نقابة الطعام والادويه سمحت في تجربه سريريه لمرحله 1 لتقييم امانة هذا العلاج في 10 مرضى مع اصابات كليه والتي امتدت من المستوى العنقي C5 الى الصدري T10. عمر المرضى تراوح من 18 الى 43 ( معدل العمر كان 23) وكل المرضى كانوا ذكور. 6 اصابات كانت جراء حوادث طرق, اصابتين جراء السقوط, واحده جراء الغطس , وواحده جراء العنف.

خلال 18 يوما من الاصابه, جهاز تحفيز الحقل المتذبذب الاسطواني ( بطول 11 سم وقطر 1 سم) تم زرعه في العضلات الموازيه لعمود الفقري تحت منطقة الاصابه للتقليل من الالم والمضايقه. وينبثق من الجهاز مجمعوتين من الاسلاك التي تتالف من 3 الكترودات. مجموعه يتم تخييطها الى العمود الفقري ( بالتحديد الى, الناتيء الفقري, والوجيه الايمن والايسر) في مستوى واحد فوق منطقة الاصابه,  والاسالاك الاخرى توصل الى نفس النقاط الى مستوى واحد تحت منطقة الاصابه. مثال, لاصابه في مستوى C6 الكترودات جهاز تحفيز الحقل المتذبذب سيتم توصيلها الى C5  و C7. الجهاز تم ازالته بعد 15 اسبوعا.

نتائج الدراسات اشارت على ان العمليه كانت بآمنه, وهو الهدف من التجربه لمرحله 1.

العديد من تقييمات الوظيفه تم فحصها ستة اشهر وبعد سنه واحده من الزرع. كل الافراد اظهروا تحسن في لااحساس, والبعض استعادوا بعض من الوظيفه الجديره الحركيه والجنسيه.

بالرغم من ذلك, بسبب ان ان التجربه لم تتضمن مجموعه مرجعيه لهذه التجربه التي صممت خصيصا لتقييم الامانه, لم يكن بالمستطاع تقييم النجاعه المباشره كحالة الدراسات السابقه التي تمت على الكلاب. مع ان التحسنات تم ملاحظتها في معظم الاشخاص بعد سنة من الزرع, بعض من التحسن يتم ملاحظته بشكل روتيني في الفتره التاليه للاصابه. حيث ان, بعد لااصابه لم يتم تقرير نقطه مرجعيه’ النتائج تم مقارنتها الى تحسنات لمرضى التي تم توثيقها في الدراسه الوطنيه لاصابات النخاع الشوكي الحاده. هذه المقارنه تقترح بشده ان علاج تحفيز الحقل المتذبذب يمارس تأثيرات مفيده بعد لااصابه الحاده في البشر. 

النقابه العامه للاطعمه والادويه حسنت دراسات اضافيه في افراد مع اصابات النخاع الشوكي الحاده, وجامعة بوردو رخصت التكنولوجيا لشركة اندارا للعلوم, دراسات حيوانيه اخيره اقتراحت انه بالاضافه الى الهدف الاولي, جهاز تحفيز الحقل المتذبذب قد يون مقيدا لارسال عوامل عده لمنطقة الاصابه والتي تعزز من نمو الاعصاب.

 

3) التحفيز المغناطيسي العابر للرأس التكراري

التحفيز المغناطيسي العابر للرأس التكراري ينتج حقل الكترومغناطيسي نابض بقوة التي تقارب تلك التي تستعمل في تصويرات الMRI. يتم تثبيت الجهاز بمقربة من الرأس والذي يحفز القشره المخيه. وبالتالي تحفيز السبل العصبيه النازله. بشكل تقليدي, التحفيز المغناطيسي العابر للرأس التكراري تم استعماله لمعالجة الاكتئاب وامراض نفسيه اخرى.

د. أ. ل. بويرير وآخرين (بلجيكا) اظهر ان التحفيز المغناطيسي العابر للرأس التكراري يعزز من اعادة التنقل في الفئران مع اصابات حاده والغير كامله, بالتحديد اصابات في اسفل الصدر. الباحثون خمنوا ان في اصابات منخفضه كهذه, علاج التحفيز المغناطيسي العابر للرأس التكراري يشغل المولد المركزي للتشكيل المعزز للتنقل في النخاع الشوكي.

 د. ن. ج. ديفي وزملاء (المملكه البريطانيه) قام بعلاج 4 افراد مع اصابات مزمنه والغير كامله مع التحفيز المغناطيسي العابر للرأس التكراري. البحث تأسس على الايمان ان التحفيز المغناطيسي العابر للرأس التكراري يضعف من الكبح الداخلي للقشره وبذلك يعزز من الديناميه القشرانيه لنجاه الاعصاب في السبيل القشري النخاعي, اي, انه يسهل في ارسال الاشارات من المخ لتصل الى الجسم.

 من الافراد الاربعه, ثلاثه كانوا رجال ( الاعمار 41, 54 و 54, 7-8 سنوات من بعد الاصابه) وامرأه واحده (26 عاما, 15 شهرا بعد الاصابه), الجميع عانوا من اصابة غير كامله في مستوى C5 والتي تم تقريرها بحسب مقياس ASIA الواسع الاستعمال.

هئولاء الاشخاص تم علاجهم في البدايه لمدة ساعة يوميا لمدة 5 ايام مع علاج تصويري (والذي يتلائم مع التحفيز القشري الدماغي), وعندها لنفس المده مع العلاج الشافي (التحفيز الحركي القشراني). عدة قياسات الكتروفيزيولوجيه, سريريه ووظيفيه تم  بحثها خلال وبعد فترة العلاج.

 النتائج اشارات على انه لم يكن هنالك فرق بين القيمه القاعديه للوظيفه وبعد العلاج التصويري. ولكن, مع العلاج الشافي (فوق المنطقه القشرانيه الحركيه) انتج انخفاض في %38  في الكبح الداخل قشراني كما تم قياسه بواسطة تقييمات الكتروفيزيزلزجيه. الانخفاض رافق مع كلا تحسنات في الوظيفه الحركيه والحسيه كما تم تقييمها عن طريق الادراك عن طريق التحقيز الجلدي, وحصيلة تقييمات الـ ASIA, والوقت المطلوب لاكمال امتحان لوحة الوتد, الفوائد طالت عدة اسابيع.

 

 

TOP