الشفاء الحثي
المرشد العقلي
عيادة هراتش اوغالي للارشاد
العقلي (المملكه البريطانيه) تعالج عدد من الامراض العصبيه بضمنها اصابات
النخاع الشوكي. مع ان اوغالي يشدد على تمارين صارمه والمقويه كتلك البرامج
التأهيليه الناشئه لاصابات النخاع الشوكي, فان اساس البرنامج يتأسس على
تحويل في وعي المريض. هو يحفز ويقوي هذا التغير, من الحاله المهزومه "ان لن
تمشي مرة اخرى" ومواقف اخرى سلبيه والتي تكبح المعافاه, والتي يتم طبعها
عميقا في الذهن بعد الاصابه الى " نعم! سوف انجح به" ! عندما يتم التعلق
والاقتناع بهذه الفكره في ذهننا – الربان لسفينتنا- فان جسمنا الجسدي يتبع
بعد ذلك.
دور اوغالي هو التحفيز, هو ليس الشافي
ولكن بشكل مجازي هو القوه لفتح باب السجن حتى يعبر المريض من خلاله اذا
كان ذلك في رغبيته. المرضى يعالجون انفسهم, بداية من عمق مستويات النفس.
وبعد ذلك, اظهار التأقلم العصبي (
الليونه) العلماء يؤمنون انها موروثه في كل منا, اوغالي يخمن ان نمو
الاعصاب الحديثه تستهل, خلايا عصبيه ساكنه يتم تشغيلها, واتصالات عصبيه
جديده يتم انشائها. بغض النظر من الآليات الفيزيولوجيه المحدده المتدخله,
اغالي يؤمن ان المعافاه الجسديه تنبع من معافاة الوعي, والتي عندها يتم
دعمها عبر التاهيل الجسماني العنيف.بوفق اوغالي, معظم مرضاه والذين يواظبون
على تمارينه حققوا وظيفه اضافيه, مرات قد تكون رقيقه ولكن معززه للحياه
اليوميه ومرات اخرى قد يكون التحسن عظيم.
مؤخرا, برنامج اوغالي حظى الى انتباه
اعلاني واسع في المملكه البريطانيه, وكان النقطه المركزيه في برنامج وثائقي
الخطوات المعجزه لقناه ديسكفري الصحيه (Discovery
Health Channel) والتي بمثول الممثل كريستوفر
رييف بها. مع الوسائل الاعلانيه تركزت حول جيما, فتاة البالغه من العمر 19
سنه والتي عانت من اصابه كامله في مستوى
C2-3
عندما كانت بالغه من العمر 7 سنوات جراء حادث طرق. بعد العلاج على يد
اوغالي, كان باستطاعة جيما البدأ في الحركه مع جهد في معظم جسمها من تحت
منطقة الاصابه لاول مرة منذ الاصابه, بضمنها الوقوف والمشي الى مسافة 20
خطوه.
دور الوعي او الذهن في المعافاه كانت
مشكله دائمه للعلماء. الفيلسوف الفرنسي رينيه ديسكارتيس للقرن ال17 صاغ
الجدال المعاصر على الفرد والذي
اشار على ان كل شيء تحت
الشمس يتألف من اما ريس كوجنيتا (الوعي الذهن) او ريس اكستنزا (التركيب
المادي). بخلاف العلماء الذين يحاولون معادلة الوعي مع كيمياء وبيولوجيا
الدماغ, فان العديد من العلاجات البديله التقليديه تنظر الى الدماغ من
وجهة نظر ديسكارتس, بالتحديد, ان الدماغ ليس بغير محرك الوعي للجسم المادي.
بحسب هذا المنظار. الحوز على حاسوب جيد يؤثر على الذكاء العلني, ومع ان
التعبير الخارجي للوعي قد لا يكون اكثر من اتصالات عصبيه للمحرك والخ. فهو
ليس مكان الوعي مثله كمثل ابهام الرجل.
بايمان كهذا, حتى لو اصيب المخ من اصابه
قاسيه للرأس, كالسكته الدماغيه, والتصلب الوحشي الضموري(
amyotrophic lateral sclerosis
) مرض التصلب المتعدد, او
الالزهيمر. فان الوعي هو دائما تام وكامل, وذو علاقة لعمل اوغالي, والذي
يمتلك بصمة من الذكريات لاجسامنا المتمكنه والتي من الممكن دخولها للشفاء.
بالرغم من ذلك, كل المواقف السلبيه والمشاعر المتعلقه
بالعجز والتي تم الحيازة عليها قد تتدخل في الدخول الى هذه البصمات
الشافيه. يتم اعلام المرضى انهم لن يمشوا مرة اخرى وان أي افكار اخرى
ستمنعهم في متابعة حياتهم اليوميه . هذا موقف قاس, جمل التي تطبع عميقا في
الذهن والتي من الواجب التغلب عليها للحصول على معافاه جسديه جديره. هذا
مثل محاولة دفع السياره الى جهة معينه (المعافاه الجسديه) عند انقفال
المقود الى الجهه الاخرى (الوعي). أي معافاه ستعمل بشكل افضل عند توجيه
المقود الى الجهه الصحيحه, وهذا هو اساس هدف اوغالي.
عنصر اساسي للبرنامج, هي حصص تأمليه
ارشاديه بشكل دوري والتي تم تصميمها الى تحطيم نماذج وتشكيلات التي تحدد من
الايمان. هذه الارشاات العقليه, على الرغم من هذا, هي ذو اهميه فقط, اذا
قام المريض في المواظبه عليها بشكل واسع يوميا, لتقوية التنفس, تمارين
التركيز التأمليه والذهنيه, والتي يتم تصميمها بشكل منفرد, للمساعدة في
تغيير التفكير القديم مع نموذج معافاه جديد في وعي المريض.
بالاضافه الى ذلك, مع ان ارشادات اوغالي
العقليه يتم تطبيقها بشكل مستمر, فان معظم برنامجه يتضمن تمارين جسمانيه
مكثفه وتأهيلات. اضافة الى ذلك, اغالي يؤمن ان التشجنات المرافقه لاصابات
النخاع الشوكي ليس من المفروض كبتها وانما استغلالها لتحفيز المعافاه
الوظيفيه. مع هذا الايمان, المرضى يتم تشجيعهم الى فطم انفسهم بشكل تدريجي
من الدويه لمعالة التشنجات, والتي ينظر اليها اوغالي كمخفضه لحساسية الجسم
الى الارشادات العقليه الشافيه.
مع انه من الصعب التفسير من سياق
بيوكيماوي تقليدي, هذا البرنامج المرشد للعقل يعكس حكمه طبيه والتي تم
اعتناقها على يد الانسانيه على مر معظم التاريخ حتي لنبثاق الطبي المعاصر.
اضافة الى ذلك, معظمنا ندرك بشكل حدسي ان وعينا, او موقفنا العقلي او
العاطفي سوف يؤثر على ناتج الذي نرغب به, والذي يمتد من تادية التمارين
الرياضيه وحتى التأهيل. معطي فهم كهذا, فان القليل من برنامج اوغالي المؤثر
على الذهن, والمشجع للنفس, والمعيد للوظيفه هو تطرف.
TOP